رحيم ستيرلينغ خارج حسابات ماريسكا في تشيلسي وأغبونلاهور ينتقد سياسة "التهميش"
يتصاعد الجدل داخل أروقة نادي تشيلسي بعد قرارات المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، والتي كان أبرزها استبعاد الجناح الإنجليزي رحيم ستيرلينغ من تدريبات الفريق الجماعية وإلزامه بخوض الحصص التدريبية بشكل منفرد، ما أثار تساؤلات واسعة حول مستقبل اللاعب في ستامفورد بريدج.
النجم السابق للكرة الإنجليزية، غابرييل أغبونلاهور، لم يتردد في التعبير عن استيائه من الوضع الحالي لستيرلينغ، مشيرًا إلى أن مثل هذا "التهميش المقصود" يعيد إلى الأذهان مرحلة مظلمة في أستون فيلا، حين كان المدرب بول لامبرت يعزل بعض اللاعبين ضمن ما كان يُعرف بـ"القائمة السوداء" وهو أمر قال إنه أثر بشكل كبير على معنويات اللاعبين وصحتهم النفسية.
أغبونلاهور اعتبر أن الطريقة التي يُعامل بها ستيرلينغ غير عادلة إطلاقًا، خاصة بالنظر إلى تاريخه الحافل، حيث خاض 82 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا وحقق أربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز بقميص مانشستر سيتي إلى جانب تتويجه بعدة بطولات محلية. وأضاف أن تجاهل لاعب بهذه الخبرة والتاريخ لا يضر فقط بمردوده الفني، بل يُهدد أيضًا استقراره النفسي.
رحيم ستيرلينغ، الذي انضم إلى تشيلسي صيف عام 2022 قادمًا من مانشستر سيتي كان ينتظر منه أن يكون أحد أعمدة المشروع الجديد للنادي، ومع ذلك، شهد مستواه تذبذبًا واضحًا في ظل التغييرات المستمرة في الإدارة الفنية وعدم الاستقرار الذي ضرب الفريق خلال الموسمين الأخيرين.
من جهة أخرى لم يصدر عن ستيرلينغ أي تعليق علني حول قرار التمرين المنفرد لكن مقربين من اللاعب أكدوا أنه يشعر بالإحباط من طريقة تعامُل ماريسكا خصوصا مع رغبته في استعادة مستواه والعودة للمنافسة على مركز أساسي في المنتخب الإنجليزي.